الموضوع: الدراسات الحقلية

رسم المناظر الطبيعية من ابرز المواضيع الجذابة عند الطلاب واجادة هذا النوع من الرسم يحتاج اكثر ما يحتاجه الى التمرين والصبر . فالتمرين المستمر والصبر الدائب هما السبيل ا لوحيد للنجاح.
لذلك انصح الطلاب ان يكفوا عن نقل ونسخ الرسوم التي تتناول المناظر الطبيعية واللجوء الى الطبيعة مباشرة والاندماج معها لانها هي دائمآ ترجمان الجمال ومفسر الفاظه السحرية العجيبة وخاصة ان عين الفنان تعتبر سجلآ امينآ لما تراه وتشاهده والتي يجب تدريبها على الرؤيا الصحيحة مباشرة من الواقع الطبيعي .
التاليف من الطبيعة الحقلية يحتاج لاسس وركائز اساسية هي :
الوحدة - الاتزان - توزيع الضوء .
فالوحدة يجب ان تعالج في التاليف بحيث تكون كمجموعة او ككتلة واحدة ذات نقطة نظر واحدة.
والاتزان هو ان تجعل موضوعك متناسبآ ومتناسقآ من كل نواحيه وزواياه .
اما توزيع الضوء فان للفنان رامبرانت رأيآ فيه حيث يرى ان يوزع في وسط اللوحة وان يوزع الظل حول الاطراف .
الطبيعة غنية بالوانها واشكالها كلها ايات من الجمال تعرضها الطبيعة امام اعيننا لنصورها بريشتنا بصيغة مبتكرة ومبتدعة نشاهد كل تلك الامور ونركز انتباهنا بحيث نشغل كل حواسنا وليس نظرنا فقط.كالالة الفوتغرافية التي تحاول ان تجمع في عدستها كل شيء امامها .
فرب دراسة لشجرة واحدة دراسة دقيقة هي افضل من رسم غابة بكاملها .
ندرب اعيننا على الرؤية الصحيحة والملاحظة الدقيقة للاشياء ود راسة احوالها من حيث الطول والعرض والعمق....
وتقبلوا تحياتي.

تسلم اخوي على المشاركة الجميلة

ولكن التوزيع الضوء هذا يرجع على حسب الفنان اوالرسام في اختيار اتجه الاضاءة وعلى ذلك يتوزع مناطق الاضاءة والمظلمة على حسب الاتجاة الضوء يعني بتكون مناطق مظلمة ومضاءة بتجاة الاختيار الزواية الاضاءة
وشكرا

شكرا أستاذ : الحسام ، على الموضوع الرائع ،،،
ولكن يصعب في كثير من الأحيان الذهاب لرسم من الطبيعة ، وهناك فوائد كثيرة للكميرا فلها دور في تثبيت الصورة حتى لا يتحرك الظل ويتغير لون الشيء بسبب ضعف الضوء وشدته من وقت لوقت عدا تغير اتجاهه ،،،
ولا شك أن الرسم من الطبيعة شيء رائع لكن يصعب أن يكون هو الطريقة التي نستخدمها دائماً نظراً لظروف أجوائنا ،،، وصعوبة ذهاب الفنانات لرسم من الطبيعة أيضاً ،،،
لكن إذ وجد المعلم أن في المدرسة أشجار جميلة وزهور فهذا شيء ممتاز ولكن قل ماتجد مدرسة فيها الأشجار وقل ما تجد عناية وأهتمام ،،،

وصراحة الرسم من الطبيعة مباشر له دور كبير ولكن يصعب ذلك بالنسبة للمدارس بشكل دائم ، ولعل الرسم من الصور الفوتغرافية سهل الكثير على الفنانين فالرسام في السابق ( قديماً ) كان يخرج لطبيعة ليرسمها وحين يشعر بأن الظل تحرك بشيء كبير يرجع في نفس الوقت الذي جاء فيه ليكمل لوحته ويظل يعود لنفس المكان حتى ينهي اللوحة ، وكان لأختراع الكميرا دور كبير في تسجيل الحدث وهنا هي صورة لمنظر طبيعي للحظة تكون ثابتة تفيد الفنان في رسمها بأي وقت شاء ، وبما أنه قد شاهد الموضوع على الطبيعة فأنه يعرف ما تحتويه الطبيعة لما بخارج الصورة ، فهي وسيلة مفيدة ،،،
ولاشك أن الرسم من الطبيعة مباشرة يعتبر شيء مفضل ولكن الجو لدينا ليس مثل الجو الأوربي ( شمس حارقة ) أو برد قارس ، وطبيعة صعب تحصلها أما أنك تروح لحديقة أو تذهب خارج المدينة في الصحراء ـ هذا يحتاج منا إلى مشور وليس مثل الإرياف في أوربا ،،،

نحن نقرأ كلنا عن الرسم خاصة الكتب الأجنبية التي تعرض لوحات في أريافهم في الوقت الحاضر والقديم ، ولكن لو نظرا كما قلت عن أجوائنا وصعوبة أيجاد طبيعة خاصة أن أغلب الطبيعة صحروية ،،، لذا صعب تطبيق بعض مايقوم به الفنان هناك ،،، ولو ذهبت إلى حديقة مثلاً وجلست ترسم وحاملاً معك الوانك وأغراضك سوف تجد مشقة في العودة مرة أخرى أو تجد المكان مزدحم أو تجد الحديقة غير نظيفة بسبب بقايا الأكل ـ ولعلي أتذكر حينما قمنا بالرسم في الحديقة أيام الدراسة في الكلية وكان تدريبات على الرسم الزيتي طبعا كلنا رسمنا ولكن المشكلة أن النمل ذبحنا ، وهذا بسبب بقايا الأكل ،
وقد تجد صعوبات كثيرة ،،،
ويتجه الكثير من الفنانين إلى رسم التراث والموضيع المتعددة وأختيار المدارس التي يرغب أن يقوم بعمل لوحة منها مثل التكعيبية ،،،
فأتجه الفنان إلى إختيار أساليب في الرسم عوضاً عن خروجه لطبيعة التي هي مدرسة تفيد الفنان كثيراً ،

ونتمنى إن يكون هناك أهتمام بالرسم من الطبيعة ووضع أماكن لرسامين في الحدائق العامة ،،،


تحياتي وتقديري ،،،

ماشاء الله اخ المهاجر ابدعت بتحليلك المنطقي

كلامك سليم واقعي

تحياتي العطره لك